كلما أشاهد صور أعمال موهوبات وفنانات أسحر بجمالها، وأتمنى تجربة الأمر، وهذا ماحصل لي عندما شهدت صور أعمال فنانة تزيين الكيك ويندي جورج.. من شدة حماستي تجاهها تمنيت أن أصنع واحدة، لكن عندما أتذكر تجربتي في عيد ميلاد إبني، أفهم أن للفن ناسه..
والمبدعة وندي جورج من أهل هذا
الفن بالتأكيد، فكل كيكة من أعمالها تجعلني أشعر بالرغبة في طلب كل هذه الأشكال
بدون مناسبة!
سأخترع المناسبة ولكنني أريد
الكيكة بالتأكيد..
أشكال تعكس روعة الاجتهاد الذي
قدمته ويندي لتصل إلى هذه البراعة، والتي بدأت التعلم لوحدها من خلال فيديوهات على
اليوتيوب ومجموعات الطبخ.
أحبت ويندي المطبخ وأحبت تجربة
الوصفات التي تعجبها، لكنها وجدت شغفها في عجينة السكر، حيث تشكل أحلاماً وأفكارا
تتحدى فيها نفسها، فكانت تعتبر كل شكل تحدي خاص تحب أن تخوضه.
أحبت ويندي الفن منذ نعومة أظافرها
فكانت تمارس الرسم والنحت والتطريز ومختلف الأشغال اليدوية، وكانت تجتهد لتتقنها،
وهذا ما اختبرته في صنع وتزيين الكيك، إذ تعترف بأن الأمر لم يكن سهلا منذ البداية
وكان عملها بسيطا، لكن بتشجيع من الأهل والأصدقاء أصبحت فنانة من الدرجة الأولى.
وتشجع ويندي كل ربة منزل على تجربة
أي شيء لتكتشف نفسها ومواهبها وتحاول تطويرها، لأن كل امرأة هي مشروع مبدعة إن
اجتهدت في الحصول على ذلك.
ولا أنكر أن كلامها شجعني شخصيا
لإعادة النظر في تجربتي لصنع كيكة، فكل ما نحتاجه هو بعض الصبر والاجتهاد لنتميّز.