نانسي العبد: التعلم والبحث هو الفرق بين الهواية والاحتراف في فن تزيين الكيك

المواهب العربية النسائية لا حدود لها، ولا يمكنك أن تتخيل كم من سيدة فنانة وضعت لمستها الفنية على عمل ما فجعلته لوحة فنية، لكنها ليست بالألوان، إنما بخامات أخرى.

موهبة اليوم هي فنانة مبدعة ومؤثرة على السوشل ميديا، اتخذت من خيوط الساتان ريشة لترسم بها لوحاتها الخاصة، واستطاعت أن تدخل هذه الخيوط في عدة خامات حسب ماهو متاح.

لا شروط للمواد المتوفرة أم لا عندما يتعلق الأمر بموهبةأماني قنديل، فهي تحاول استخدام كل ماهو متاح حيث الخامات المطلوبة غالية وغير متوفرة بالمكان الذي تقيم فيه، لهذا فهي تستغل الموجود، وهو يتنوع مابين شرائط الحرير والساتان والشيفون والورجنزا ، والتي تعطي انطباع فن الـ 3D بسبب شكل الغرز المستخدمة في هذا الفن، وتستخدم في إنتاجه إبرة واسعة لإدخال الشريط وتكوين المجسمات لتظهر طبيعية.

بداية فنيّة ومسيرة مهنية

بدأت أماني اهتمامها بالأشغال اليدوية منذ أن كانت طفلة، ويرجع الفضل لوالدتها رحمها الله، التي شجعتها على اللحاق بشغفها وحبها للفن، وعلمتها صنع أشياء نافعة وجميلة من موارد بسيطة. كما تعلمت منها أساسيات التطريز اليدوي بالخيوط.

ابتعدت أماني قليلا بسبب انشغالها بدراسة الهندسة ثم عملها كمعيدة ثم كمدرس مساعد بكليتها، لكنها عادت إليها من جديد لترسم لنا لوحات فنية بشرائط الساتان. والذي يعتبر جديد كفن على البلاد العربية.

تعلّم وتعليم

استخدمت أماني اليوتيوب كمصدر لتتعلم عن هذا الفن.. وتعتبر أغلب المصادر أجنبية، ولكنها استطاعت إتقان هذا الفن، ووضع نصب عينيها هدف نقله إلى العالم العربي بلمسة عربية.

أنشأت أماني صفحتها الخاصة على موقع التواصل فيسبوك تهدف من خلالها إلى نشر وتعليم الأشغال اليدوية ووصلت الصفحة إلى أكثر من نصف مليون مشترك، وهي تقدم من خلالها بكل تفان وحب أعمالها وتشجع أعمال السيدات الموهوبات اللاتي يشتركن فيها.

وبهذا نجحت أماني بأن تكون الرقم الصعب حيث جمعت بين العلم والفن، كما استطاعت الحضور بموهبتها وإثبات جدارتها للعالم، فهنيئا لك على نجاحك يا أماني J